لقاء خاص مع الكاتبة أميرة إسماعيل

 إصرار للنجاح والوصول لمستويات أرقى خاضتها ضيفتنا في تغطية خاصة ولقاء مع الكاتبة أميرة إسماعيل.

لقاء خاص من الكاتبة أميرة إسماعيل


أميرة إسماعيل

هي  أميرة إسماعيل المرسي، والتي اشتهرت بلقب (Ami Ismail) ايمي اسماعيل في بداية مشوارها، ولقبت كذلك من بعض الأصدقاء والمتابعين بلقب (أميرة الأدب)، من مواليد محافظة الدقهلية.

• حصلت  على ليسانس الدراسات الإسلامية والعربية ٢٠٠٩  تخصص علوم  إسلامية في  جامعة الأزهر.
• مدرب دولي  ومحلي معتمد من اليونسكو وجامعة عين شمس والهيئة العربية للاستشارات والتدريب، وعدة جهات محلية وحكومية أخرى.
• حصلت على عدد مختلف  من الدبلومات التدريبية والكورسات بمجالات متعددة من جهات معتمدة وأخرى غير معتمدة.

لننتقل في محاولة للتعرف أكثر عليها بمحاورتها...

لكل شخص بداية، فمتى كانت بدايتك مع الكتابة؟

البداية كانت بعمر مبكر في المسرح المدرسي، حيث صادف الحفل  عامي الثاني بالإعدادية انتفاضة الأقصى واستشهاد _الدرة_  فطلب منا المشاركة وللأسف صادف كثرة الأعمال الشعرية، فطلب المشرف ان نقوم بتأليف قصة قصيرة وتوظيف قصيدة أنا الأقصى يناديني، وبالفعل كتبتها ووافق عليها المشرفين ونجحت في الحفل.

من اكتشف موهبتك وكيف؟

لقد اجبت على هذا السؤال بالفعل في الفقرة السابقة، ولكن يعود التعرف الحقيقي للموهبة الفعلية الفوز في احد المسابقات الأدبية، ومن ثم  دعمتها بالبحث ودراسة الصنوف الأدبية،  حيث قد تقدمت لها بعمل روائي وفزت بالمركز الخامس، وقد كانت الأولى في الفئة الاجتماعية.

من قدوتك؟

القدوة هي مقياس نسبي، لكن أرجو أن يكون قدوتي الخلق الحسن والفضائل والتي أتمنى أن أصل لها من الرسول _صلى الله عليه وسلم_ وكل الصالحين.

 ما نوع الأدب  الذي تكتبيه؟

اكتب بمجال عدة في الأدب النثري والذي يشمل الرواية والقصة، بجانب أدب الرسائل والخواطر، وأدب المقال.

من أول شخص كان وما زال داعم لك؟

الداعم الحقيقي للمرء بعد الله عزو جل، يكون الإنسان نفسه، فعندما يثق بنفسه ينجح،  ومن ثم تأتي العائلة وأصدقائي، والحمد لله قد ساعد على ثقل تلك الموهبة وجود بعض الأدباء والأديبات الذين تعلمت منهم، ويعدون دعم حقيقي للاستمرار.

ما أهم إنجازاتك؟

يختلف مفهوم الإنجاز عند الإنسان، ولكن بما أن تخصصي هو الأدب  فلدي خطوات  أعدها توفيق من الله عزوجل،  فكل  خطوة منها كانت بداية لتعلم المزيد من المهارات، وربما شغف أحاول إشباعه ومنها:
• المشاركة في معرض القاهرة الدولي القادم بمجموعة قصصية بعنوان  _لأجلها سأصمد_ وهي من دار نشر ديوان العرب للنشر والتوزيع، وقد فازت بأحد مسابقات النشر المجاني في الديوان.
• مشاركة  في  أول كتاب خواطر عربي يحمل عنوان  كتاب المائة  كاتب وهو يحمل اسم  _ أمال_  لروح الكاتبة أمال الإدريسي وصادر عن دار لوتس للنشر والتوزيع بمعرض القاهرة ٢٠٢١
•  كما أنه قد نشرت عدد من الأعمال في مجال الرواية والقصة والخاطرة والشعر العربي وتوفرها على المنصات الإلكترونية منها رواية أفقدتني صوابي، والطيور المهاجرة، وأسيرة آليريانو، وهذيان النسيان،
• وحصلت على  دبلومة إعداد القادة من ضمن مباردات إعداد القيادة للشباب العربي الأفريقي وعضو عامل.
• معد حقائب تدريبية معتمد.
• حصلت على دبلومة التنمية البشرية ودورة مكافحة الفساد المالي والإداري، ودورة إدارة المشاريع معتمدين من محافظة القاهرة، وعضو استشارى بمؤسسة الخدمة المدنية.
• حصلت علة  دورة تدريبية بالصحافة والإعلام من أكاديمية ٦ أكتوبر للصحافة والإعلام.
•  اعمل كمدقق ومراجع أدبي ومنسق للكتب الأدبية والتي بالفعل نشر منها بالمعارض الدولية منذ عام ٢٠١٧ إلى اليوم.
• عضو لجان تحكيم بمسابقات بمنتديات وكيانات أدبية.
• مدير  محتوى بمواقع أدبية ومواقع إخبارية.
• كاتب محتوى سيو عربي ومدون بعدد من المواقع الغربية منها: زد، و كلامكو، ورقيم،  وأهمها ويكيبيديا وغيرها.

ما الصعوبات التي واجهتك؟

لا يوجد نجاح بدون صعوبات وعراقيل، لأنها هي من تشعرنا بالنجاح، وأنا لست بحالة مختلفة عن ابناء جيلي.
فنحن نشأنا بوقت الاعتماد الرئيسي فيه على انفسنا ومعلمينا، حيث لم تتوفر لنا الوسائل المتاحة حاليا لثقل مواهبنا أو التعلم من الانترنت، ولذا مع ظهور تلك الوسائل أصبح  هذا الجيل شغوفا لاستعماله والتعلم منه، ونشر موهبته مهما كان نوعها.


وتعد الصعوبات الأساسية كانت بعدم القدرة للوصول الكتابات المتخصصة لضيق أفق أمناء المكتبات.

وجاء في المرحلة المتأخرة  خطوة النشر الورقي، والتي كنت أريد فيها  معرفة مدى قوة أسلوبي، وللحق فزت في مسابقات عدة للنشر منذ عام ٢٠١٧ ورفضت النشر بها لعدم وضوح معايير التحكيم.

 ومن ثم صادفت مسابقة نشر متعدد الأفرع من دار ديوان العرب للنشر والتوزيع،  فتقدمت لها  حيث كانت معايير كل فرع واضحة وبينة للكاتب وهذا يعد من النوادر في هذا المجال، والحمد لله فزت بالفعل في المسابقة بالمجموعة القصصية، وصادف وصولي للقائمة الطويلة بمجال الرواية من دار نشر شهيرة، والمركز الثالث لنفس الرواية بدار نشر جزائرية، ولم انشر العمل معهم.
ولكن جاء الفوز بمسابقة الديوان مختلف بالفعل، حيث وجدت تقييم حقيقي للعمل وحصلت عليه علانية وهذا لم أجده بغيرها وقد كان هذا هو هدفي من التقدم للمسابقات.

 ما الكيانات التي تتواجدين بها؟

يوجد العشرات من الكيانات، وأغلبها أدبية، فمنها:
  •   صالون ديوان العرب الثقافي، وهو تحت إشراف دار ديوان العرب للنشر والتوزيع بقيادة الاستاذ محمد وجيه، والأستاذة فادية هندومة، والأستاذة هالة المهدي، ويعد من الصالونات المميزة فهو به نخبة من الأساتذة الأجلاء والمفكرين  من جميع أنحاء الوطن العربي، وجميعهم يتعاونون على إظهار مواطن القوة للفرد فيهم ليطور من نفسه، وقد لمست منهم تعاون غير مسبوق كأنهم قلب رجل واحد.
  • عضو الاتحاد الدولي للمثقفين العرب ، برئاسة الشيخة نوال الصباح.
  • عضو منتدى الرافدين للأدب العربي، و زمرة الأدب الملكية، وعضو واحة الأدباء، وعضو الجامعة العربية للشعر والثقافة والفنون.
  • كما عدد من الاتحادات للدولية للثقافة والفنون والأداب والسلام، وهي عديدة.
  • حصلت على عضوية في أكثر من واحدة، بجانب  حصدت  عدد من شهادات تكريم على التميز الثقافي، ومراكز أولى بالقصة والرواية والشعر، والهايكو والومضات وغيرها،

شئ من كتابتك؟

لدي العديد من الأعمال ربما سأقدم  اقتباس من مجموعتي القصصية لأجلها سأصمد التي ساتواجد بها بالمعرض وهي  من قصة _المقصلة_

(ظلام وبرد يغلف جسدي بتلك الساعة لقد اشتد برد كانون الثاني ليمتد داخل تلك الجدران وهو يلتصق بجسدي رغم ذلك الغطاء الذي يحتضنني بخشونته التي لم تكن تضاهي خشونة الحياة معي، وضعت هذا الدلو الذي يأخذ جانبه البعيد بعد أن كان يشتد بي القدر له، لكن يا ليت كل الحمول يمكن سكبها مثله، أخذت أرى هذا الطيف يلازم زنزانتي منذ دخولها وهو يعيد على سمعي دائماً "لِمَ؟"، لكن لا استطيع اجابته كل ما أريده هو أن أخذه بأحضاني وأن استنشق عطره وأن اعتذر لكن لا نستطيع مع امنية محظورة الوقوع.)

هل لديك موهبة أخرى؟

الحمد لله الذي ينعم على عبده بالنعم، فقد رزقني موهبة الشعر والإلقاء والتي لا تعد مجرد تجربة أحاول النهوض بها، وهي رغم عدم إلمامي بقواعد العروض التي لم ادرسها، إلا أن أعمال حصدت الثناء  من المتخصصين وخضت بها سجالات، خاصة الشعر الحر والعامي، وحصدت بها بعض الجوائز، وربما أقدم منها قصيد صغير من الشعر العامي بعنوان  أيام زمان.

يا زمان وحشتنا لمتنا الحلوة
لمة ولاد الحارة في الفجرية
بيغنوا لرمضان ويستنوا العيد
والعيدية.
والعيال المجدع  المصرية.
يا زمان وحشتنا لمتنا الحلوة.
لمة عيلة ع الطبلية
ولقمة بسيطة تكفي مية.
وفوازير رمضان، ومسلسلات
الأولى قبل الفضائية
يا زمان وحشتنا اللمة الحلوة
وقت العصرية
وغناوي زمان وحديث النوبية.
وعم عبد الرحمن، بيقول
السيرة الهلالية.
يا زمان وحشتنا اللمة الحلوة
لمة ولاد حارتنا في صُبحية
يا زمان وحشتنا اللمة الحلوة
لمة الأصحاب، وكلام الأفندية
ونجيب محفوظ والسبتية
يا زمان وحشتنا، لمة زمان 

لمة ولاد الحارة كل عصرية.


ومع ظهور فن الإلقاء تعلمت المونتاج والتركيب وهذا ساعدني على نشر أعمالي الصوتية على اليوتيوب.

إقرأ أيضا لقاء خاص مع د.رشا لطفي 

 ما الذي تريدين تحقيقه بالمستقبل؟

يوجد الكثير من الطموحات لكن  اتمنى أن استمر في تقديم الأفضل وتظل أعمالي راسخة على الارفف مثل كتابات نجيب محفوظ،  وإحسان عبد القدوس وطه حسين، ولا تضمحل مع الأعمال الغير مرئية.

من وجهة نظرك كيف يتعامل الكاتب مع أي نقد يوجه له؟

النقد عندما يقدم من المتخصص والدارس أو المتعمقين في هذا التخصص فهو يكون لصالح الكاتب خاصة إذا عرف عن الناقد النزاهة والحيادية.
أما هناك العشرات من المنتقدين وهؤلاء لا طالة لهم سوى هدم الموهوبين ليجدوا درجاً يرتفعوا به.
لذا شتان بين الاثنان، فالأول هو من نحاول التعلم منه  لنرتقي، والثاني نترفع عنه لنستمر  بالتعلم.

 ما الرسالة التي تودين توصيلها للكتاب المبتدئين؟

عليك بالتعلم باستمرار والغوص أكثر في الأدب بكل روافده، فهو نهر لن تعرف نهايته، ولا تتسرع في النشر أو أن تعرف بين الآخرين بلقب الكاتب، لأن الكتابة مسؤولية ورسالة يحملها الكاتب فوق عنقه،  يتعلم منها العطاء وتسليط الضوء على المخاطر التي تواجه المجتمع.
وأهم رسالة يجب أن نؤمن بها جميعا (سنحاسب على ما نقدم للأخرين، كما سنحاسب على قدر السعي والعمل، فاحسنوا اختيار كلمتكم.)

إعداد الحوار/ أميرة ياسر


إرسال تعليق

comments (0)

أحدث أقدم
Post ADS 2

آخر الأخبار

Post ADS 2