أغرب وأقوى قصة انتقام حيث كان انتقام فاطمة باخالد من مغتصبيها هي الاكثرة جراءة على الإطلاق.
فاطمة باخالد
فاطمة باخالد” هي فتاة من مدينة وزان بالمغرب وكانت طالبة بكلية الصيدلة ومتفوقة , كانت قد أوشكت على التخرج والحصول على درجة البكالوريوس عندما أقتادها حظها السىء أن تتوقف بجانبها سيارة سوداء بها 5 شباب والذين قاموا باختطافها وتناوبوا على أغتصابها لمدة ثلاث أيام ومن ثم ألقوا بها في الشارع محطمة
ملف انتقام فاطمة باخالد
أسرعت فاطمة على الفور بالحصول على العدالة وإبلاغ الشرطة، لكن جاء ردهم عليها أنه عليها تدلي بأسماء الأشخاص الذين قد خطفوها و اغتصبوها، كما يجب أن تقوم بتحديد عنوان المكان الذي تم فيه الواقعة، ثم ان ترفق كل هذه البيانات مع شهادة طبية تثبث تعرضها للاغتصاب.
رد فعل وانتقام
جاء وقع هذا التصريح علي نفسية الفتاة مدمرا فهي كانت قبل ساعات فقط تتعرض لابشع ما قد تتعرض له فتاة، لذا قررت فاطمة الانتقام وأخذ حقها بنفسها.
- بدات تسترجع أحداث اليوم المشئوم، منذ لحظة إختطافها، وعصب عينيها.
- كما استطاعت أن تعرف المسافة عن طريق حساب نبضات قلبها عندما أحصتها (526) نبضة.
- استطاعت أن تعرف زعيمهم والذي كان صاحب المنزل، فذهبت الى منزله وأخبرته أنها هي من أغتصبها مع رفاقه.
- قامت بطلب ذهابهم إلى مكان هادىء حتى يمكنهم التحدث والا سوف تقوم بفضحه وتخبر والديه فلم يكن أمامه سوى الامتثال لطلبها.
تنفيذ المخطط
وبالفعل ذهبوا الى ذلك المنزل اللعين , وبسرعة أخرجت من حقيبتها اليدوية قارورة بخاخة صوبتها الي وجهه , وكانت في القارورة مادة اعمته وأفدته الوعى , ومن ثم ربطته فى الفراش وبدأت بتعذيبة فخطت على جسدة بعض الجراح بمشرط حاد حتى بدأ ينزف شيئاً فشيئاً , وبعد أن أعترف لها بأسماء شركاؤة أنهت حياته وكتبت بجواره واحد على خمسة
وبالفعل أستطاعت الفتاه قتل 4 من مغتصبيها بطرق وحشية كانوا يستحقوها , فقتلت الثانى وكتبت على جثمانه أثنين على خمسة والثالث والرابع , ولكن الخامس كان تحت حراسة مشددة من الشرطة فسكنه الخوف من أن يتعرض للقتل وانتهي به الأمر مجنونا. وبعدها ارسلت رسالة الى الشرطة تقول
سيدي أنا الفتاة التي اغتصبها أفراد العصابة لقد نفذت فيهم حكمي بالأعدام , لقد أعدموا أحلامي وحرموني من العودة الى مدينتي , حين تصلكم رسالتي ستكون الطائرة قد أقلعت بي الي بلد بعيد وفي أحشائي جنين لا أعرف من يكون أبوه من بين الخمسة , لن أعود الي بلدي سأظل بعيدة , ووقعت فاطمة رسالتها بالمغتصبة !
إرسال تعليق