مراجعة رواية ديفلز
الكاتب عمرو عليالصفحات ١٨٠
اللغة العربية
الأسلوب اللغوي
اللغة جيدة لم يتم استخدام المرادفات اللغوية الصعبة أو التشبيهات المعقدة وهذا يتناسب مع الفكرة التي بالأصل تعتمد على مبالغة الحدث فلا تحتاج المزيد من التعقيد.التطور بالفكرة
الأسلوب يعتمد الكاتب في الأسلوب على التطور الحدثي اللحظي فلم يتم اعتماد خط زمني واحد طوال العمل بل كان الانتقال بين الماضي والحاضر والمستقبل كمن ينتقل بين الثقب الأسود مستخدما الناقل الزمني.الأحداث
ذكرتني الأحداث والاعتماد على القصص من الاسرئليات بأسلوب دان براون عندما يجعل الاسرئليات واقع لابد من التعامل معه وعن جعل الملائكة يحذون حذو البشر في الشهوة والضعف والعبادة، فتمت تسميتهم بالنوريين هذا الاسم يعرف عند القارئين في الروحانيات مرادف _للملائكة الحامية_ عن الإنسان و تابعي أهل النور والذين لا يحضرون سوى بطلاسم و اوراد معينة.الفكرة رغم استعمالها مسبقا عن الصراع بين النفس البشرية والحق والشر وربطها بوسوسات الشيطان إبليس _عزازيل في الاسرئليات_ إلا أن الكاتب انتهج النهج الأكثر خطورة في الاعتماد على الاسرائليات فقد سبق واعتمد يوسف زيدان على نفس الاسم بعزازيل.
رواية رحلة إلى أستراليا
وقد تكون أكثر النقاط التي أثارت الحفيظة هي جعل هاروت وماروت طرفي نزاع في الحرب الدائرة بين الشيطان والبشر في السيطرة على الأرض والتي بدأت بقصة قابيل وهابيل الذي جعلها الكاتب هي نقطة انطلاق الأحداث في المثولوجيا التي آمنت بالكارما ودائرة تقمص الأرواح مثل تقمص رحيل كارمتها بكونها روح عنق بنت حواء والتي وعد الكاتب بجزء أخر لها.
وهي تسرد قصة الحرب بين ابنها وزوجها (عزازيل وأرثر أحد الاشباه الستة والمخلص قبل ظهور الدجال).
العمل يستحق القراءة لمحبي المثولوجيا لكن يجب نفض الحكم الديني لأن الأحداث تنافي أجزاء كبيرة من علوم الإلهية.
الشخصيات
كان ارتباط الشخصيات بالعمل بخلق عوالم موازية يجعلك تتسأل مع أي الشخصيات ستتعامل والارجل أنك تظن نفس داخل أحد مشفيات الأمراض النفسية التي يولع قاطنيها بالتاريخ والمثولوجيا العبرانية.وقد تكون أكثر النقاط التي أثارت الحفيظة هي جعل هاروت وماروت طرفي نزاع في الحرب الدائرة بين الشيطان والبشر في السيطرة على الأرض والتي بدأت بقصة قابيل وهابيل الذي جعلها الكاتب هي نقطة انطلاق الأحداث في المثولوجيا التي آمنت بالكارما ودائرة تقمص الأرواح مثل تقمص رحيل كارمتها بكونها روح عنق بنت حواء والتي وعد الكاتب بجزء أخر لها.
وهي تسرد قصة الحرب بين ابنها وزوجها (عزازيل وأرثر أحد الاشباه الستة والمخلص قبل ظهور الدجال).
العمل يستحق القراءة لمحبي المثولوجيا لكن يجب نفض الحكم الديني لأن الأحداث تنافي أجزاء كبيرة من علوم الإلهية.
إرسال تعليق