تعد الموسيقي علاج ودواء من الداء في الطريقة الحديثة
يمكن إعتبار الموسيقى لغة العالم؛ فهي فن له مكانة بارزة في التاريخ القديم والحديث، واعتبرها الفلاسفة والمفكرون عنصراً مهماً في فهم الكون وأسراره , وكانت في بداية الأمر مخصصةً للإستمتاع والتعبير عن مشاعر الحزن والفرح وكما إنها إرتبطت بجميع مواقف البشر وإنفعالاتهم حتي في الحروب قديماً , وكان الإنسان يستمد منها مايشعر به بداخله ويريد أن يعبر عنه عن طريق الموسيقى.
ومع مرور الوقت ومراقبة ما تفعله الموسيقي بالبشر وتأثيرها عليهم النفسي وأحياناً الجسدي، حيث تم إكتشافها كعلاج, وكانت بمثابة طريقةً جديدة.
أولاً :- ما هي الموسيقي
الموسيقي هي كلمة يونانية الأصل, وهي عبارة عن تألف الصوت مع الإيقاع في زمنًا محدداً وسرعةً محددةً, وتعتبر من أنواع الفنون الصوتية الناتجة عن خليط من الغناء وعزف الآلات الموسيقية بطريقةٍ منسجمة تبعاً للحن وإيقاعات معينة، وكان للموسيقى عبر التاريخ الفضل في القدرة على التعبير عن المشاعر والعواطف البشرية المختلفة؛ من فرحٍ، وحزنٍ، وشوقٍ، وحب، كما تطور إستخدامها في المجتمعات الحديثة في العلاج النفسي وعلاج الشيخوخة؛ لقدرتها على التأثير بالسلوك الإنساني.
فوائد الموسيقي للإنسان
تعمل الموسيقى على صحة القلب، حيث يقولون إنها تعتبر كغذاء للروح.
وقد وجدوا أنها تعمل على معافاة المرضى، الذين خضعوا إلى العمليات الجراحية عند سماعهم للموسيقى.
كما تعمل الموسيقى على زيادة الروابط العصبية، مما يعمل على تحسين القدرات المعرفية، وتعمل أيضاً على تنشيط الذاكرة.
كذلك تعمل الموسيقى أيضاً على صرف التفكير عن الألم، وبذلك فهي يمكن أن تعمل على تخفيف الألم التي يمكن أن يشعر به الفرد.
تعمل أيضاً على السيطرة على زيادة الوزن، حيث إن الدماغ تقوم بإرسال رسائل عصبية إلى العقل الباطن، والذي يساعد في السيطرة على زيادة الوزن.
كما تعمل الموسيقى على تحسين وظائف القلب، وتحسن أيضاً من عملية التنفس لدى الأطفال، كما تجعل الأطفال أكثر هدوءاً.
تحسن الموسيقي من المهارات الحركية، بعد أن أصيبوا بتلف بجزء معين من الدماغ، وذلك عن طريق العزف على أحد الآلات الموسيقية.
تساعد المرضى الذي يعانون من مرض الزهايمر، على أن يستعيدوا جزء من الأحداث التي مروا بها.
تساعد المرضى المسنين على التخلص من أوقات الفراغ، فهي تعمل على التخلص من كثير بطء الوقت، حيث تجعل الفرد ينتقل من عالم إلى عالم أخر يحبه، ويتمنى أن يتواجد فيه.
تعمل الموسيقى ذات نغمات الفرح على الشعور بالكثير من الفرح والنشاط، على عكس الحال من الموسيقى الحزينة.
والتي يمكن من خلالها أن يشعر الفرد بالحزن، وهذا كان بحث عن أنواع الموسيقى وفوائدها.
ما هي أهمية الموسيقى في الحياة؟
الذبذبات الموسيقية تعمل على تخدير الخلايا العصبية، التي تجعل الفرد في حالة من الإسترخاء، كما إنها تقضي على أي ألم يشعر به الفرد.
يعمل الجسم على المضادات الطبيعية عند سماع الموسيقى، وهذا يعمل على تقوية الجهاز المناعي.
كما يساعد الجسم على أن يتغلب على الداء، وذلك يتم عن طريق تمكين الدماغ من أن تفرز مادة كيميائية، كما تخفض من الكثافة التي ترتكز بالدماغ.
تعبر الموسيقى عن عواطف الإنسان التي بداخله، التي لا يستطيع أن يعبر عنها بواسطة الكلمات، وهذا امتداد لرغبته الطبيعية لكي يتم التعبير عن ذاته، ومثال على ذلك سيمفونية بيتهوفن الثالثة.
قد تمكنت الحضارات القديمة من استخدام الموسيقى في طقوسهم الدينية، وذلك للوصول إلى سحر الموسيقى على الإنسان وأثرها كوسيلة للسمو.
إقرأ أيضا. المدينة التي لا يجوع فيها أحد
قد دخلت الموسيقي في الكثير من البرامج العلاجية، وذلك بالعديد من المستشفيات الخاصة بالأطفال.
حيث أن الموسيقى تعمل على تهدئة الأطفال، وهذه الفكرة قد قامت من عادات الأمهات التي تقوم بالغناء لأطفالها قبل النوم.
قد جاء على لسان أحد العمالقة المؤلفين بالموسيقى، حيث قال إن الموسيقى الصوفية هي المنبع.
والتي يمكن أن يستقي الصوفي إلهامه، وهذه كانت أهمية الموسيقي التي يمكن من خلال ماعرضناه أن نعرف إنها التعبير بما يدور داخل الإنسان عن طريقها وليس من الشرط, ولا عن طريق التحدث فهي اللغة الوحيدة التي يتقنها جميع شعوب العالم بالرغم من إختلاف جنسياتهم ولغاتهم وستظل,أعظم إكتشاف قام بة الإنسان.
كتبه/ أحمد سامي
كلام من ذهب ورقي في الوصف
ردحذفماشاء الله عليك
إرسال تعليق