المدينة التى لايجوع فيها أحد

 المدينة التى لايجوع فيها أحد

يعد من الغراب العجيبة كون وجود مدينة عربية حيث لا يوجد في  هذه  المدينة العربية أي شخص أبداً !!

المدينة التي لا يجوع فيها أحد

كما أن هذه المدينة  ليست الإمارات ولا الكويت ولا السعودية ولا أي دولة خليجية لكنها مدينة الخليل _ خليل الرحمن الفلسطينية_ لكن المغرب هو من يرعى هذه الوجبات.

حيث تقدم الوجبات طوال أيام العام ولا تنقطع أبدا هذه الوجبة!؟

حيث أن هذه الوجبات التي تقدم من لحم الخروف او الماعز تطبخ مع الجريشة الفلسطينية،  حيث يقدمها الأغنياء من المدينة ومن خارجها (( على مدار العام )) .

المدينة التي لا يجوع فيها أحد


تسمى هذه الوجبة بـ "تكية سيدنا إبراهيم عليه السلام "

يقول أهالي الخليل ان تاريخ التكية “الزاوية” يعود إلى عهد النبي ابراهيم الخليل عليه السلام  الذي وصف بأنه “أبو الضيفان”.

إقرأ أيضا غرائب المرأة والكتاب 

أكاديمية السينما الأمريكية تعتذر ل ليتل فيذر عن الإساءة 

"التكية" تطعم في اليوم العادي ٥٠٠ شخص وفي أيام رمضان تطعم ٣٠٠٠ شخص أي بـ معدل ٥٠٠ عائلة  حيث الجميع يأكل منها ولا يرد عن بابها احد، خلال فترة توزيع الوجبات التي تستمر ما بين صلاتي الظهر والعصر من كل يوم، يستعين فريق العاملين في التكية وتحديدا في شهر رمضان بمتطوعين للتخفيف من فوضى الزحام فيما يتسابق المواطنون ويصطفون في طوابير طويلة للحصول على هذه الوجبآت الطآزجة أيضاً اقتداء بسنة سيدنا إبراهيم عليه السلام لإطعام الفقراء وابن السبيل وضيوف خليل الرحمن .   

بالفعل مدينة خليل الرحمن يندر أن تخرج منها جائع فكرم أهلها معروف وبركة سيدنا ابراهيم عليه السلام تراها في اخلاق أهلها.

إرسال تعليق

comments (0)

أحدث أقدم
Post ADS 2

آخر الأخبار

Post ADS 2