كان ي مكان ي سعد ي إكرام ولا يحلي الكلام إلا بذكر النبي عليه افضل الصلاة والسلام.
يحكي أنه كان يوجد نبي يسمي ( نبي الله إدريس عليه السلام )
عزيزي القارئ هيا بنا لأجيب عن تلك الأسئله التي تدور بذهنك؛
_نبي الله إدريس من أنت؟؟
هو خنوخ بن يارد بن مهللئيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم عليه السلام.
ولد عندما كان عمر آدم عليه السلام 622سنه عاش خنوخ في فتره ماقبل الطوفان الفتره التي كانت بين آدم ونوح عليهما السلام،أي أقدم من 500سنه قبل الميلاد خلال العصر المسمي بالعصر الحجري .
وقد اختلفت الآراء حول موضع ولادته فقد ذكر "الألوسي"أنه ولد في مصر في منف واسموه "بهرمس الهرامسه" حيث كان يدعو وقتها لعباده اله واحد أحد ويأمر الناس بالصلاة وإتاه الزكاة بالأموال أو بالمعونة والصيام والدعاء.
ذكر أيضًا "أبو معشر"أنه كان مسكنه في صعيد مصر
يقول أيضًا "صاعد الأندلسي"في كتاب(طبقات الأمم)أن جميع العلوم التي ظهرت قبل الطوفان صدرت عن هرمس الأول من صعيد مصر الأعلي
الذي يسميه العبرانيون "خنوخ بن يارد..بن آدم عليه السلام وهو"إدريس"
ويوجد أقوال أخري حول موضع نشأته :-
يقول" القفطي" أنه قد ولد في بابل، ونشأ فيها،وأخذ علمه من جد أبيه وهو شيث،وأخد ينهاهم عن مخالفه شريعه آدم وجده فأمن به القليل وخالفه الكثير،فخرج لمصر.
أما عن علمه فهو أحصي من العلم مالا عدد له
ولكن دعوني أخبركم عن لغه من الأثنان وسبعون لغهه
نعم عزيزي القارئ إثنان وسبعون لغه
السريانيه:السريانيه هي أقدم لغات العالم هي لغة سيدنا أدم ولغة سيدنا إدريس .
فيقول المؤرخ" صاعد الأندلسي":-اللسان السرياني( هو لسان آدم عليه السلام ولسان إدريس ونوح وإبراهيم ولوط) .عليهم جميعا أتم السلام
ثم تفرغت منه العبرانيه والعربيه.
قال" القفطي" أيضًا أن الناس في أيامه تكلموا بإثنان وسبعون لغة وعلمه الله جل جلاله ليعلم لغة كل فرقة من قومه .
يقول" القنوجي":-إن آدم عليه السلام وضع كتاب به أنواع الألسن قبل موته بثلاثمائه سنة كتبها من الطين فلما هطل المطر وجد كل قوم كتاب
فأصاب "إسماعيل"(العربيه).
وفي روايه أخري انه كان يكتبها بالبنيان فأصاب "إدريس"(السريانيه).
أما عن معجزات سيدنا إدريس عليه السلام فهي كثير
سأخبركم عن بعض منها:
فهو أول من تعلم الإستدلال بمواقع النجوم في وقت السير أو السفر، وهو أول من خط القلم، وهو أول من خاط الثياب بالإبرة والخيط وارتداها، بجانب أنه أول من إستخدام الأحصنة والدواب في السفر
والحروب.
أما عن وفاه سيدنا إدريس عليه السلام:
فأختلفت الأراء حول وفاته كل هذا مدهش إنها سيره نبويه مثيره حقاا.
يقول البعض أنه رفع للسماء جسدًا ولم يمت ولم يدفن بالأرض،ويقول البعض الآخر أن الله سبحانه وتعالى رفعه رفع معنوي فعلي شأنه بين الناس فالدنيا والدار الحق فالأخره وهذه التفسيرات كانت حول ذكره في الكتاب الكريم _______
بسم الله الرحمن الرحيم:-(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا )مريم (56 ). صدق الله العظيم.
وذكره عز وجل مره ثانيةبسم الله الرحمن الرحيم
(وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ) الأنبياء(85). صدق الله العظيم.
ولكن التفسير الصحيح أنه قد قبض روحه فالسماء السادسة ويقال فالرابعة التي التقا بها رسول الله معه.
فرحمه الله وأخلده فالفردوس الأعلي بإذن الله.
وهنا قد أخبرتك عزيزي القارئ/عزيزتي القارئه عن بعض المعلومات الوجيزه التي ألممت بها والله أعلم .
أستودعكم الله
بقلم: نادية الصابر
إرسال تعليق