مراجعة رواية مجنون المدينة الكاتب عبدالحافظ الصمدي
تكتبه/ صفاء فوزي
الرواية صادرة عن دار ديوان العرب للنشر والتوزيع
الرواية اجتماعية
الغلاف
مناسب ومعبر عن محتوى الرواية
الإهداء
يعبر عن امتنان الكاتب وحبه وتوقيره لرجل الشرطة ولوالده وأبنائه
اللغة
الفصحى سردا وحوارا والصور البلاغة التى تنم عن كاتب مبدع ورسام صنع بريشته لوحات فنية للطبيعة الخلابة في اليمن وكأن الكلمات تتحرك بك فتحملك لقمة الجبال في تعز ثم تهبط بك لتسير بين الأشجار العالية والجداول والأنهار تسيل مياهها أمام عينيك بألوانها المبهجة والمثيرة للمشاعر والأحاسيس التى وصفها الكاتب بدقة وحرفية عالية
وجعلك تتفاعل معها باكيا مرات على رحيل البعض ومبتسما مرات بفرحة لقاء الأحبة.
الأحداث
تتوالى بسلاسة وإثارة عالية تتبعها بشغف ولهفة للوصول لحل ألغاز عدة أثارها الكاتب وجعلك تلهث خلفها بحثا عن الحقيقة.
بعض الاقتباسات من الرواية
-حين تعلن الكلمات التمرد، بحضرة غياب الحبيب، يستبيح النص عواطفي وتزهق روح القصيدة بين الأصابع.
ــ صار للوطنية نكهة النضال والتضحية أشتهاء وما ألذ مذاق الفداء هذا المساء.
- تراني أهفو إليك كفراشة دون مراعاة للكارثة.. بحبك امتطيت صهوة الجنون اغتالت يد العشق مبادئاً قدَّستها سنيناً من عمري وقيمًا حملتها بروحي إلى ما قبل حبك بقبلتين وبضع لحظات.. هانذا كدمية هشَّة تتلاطم بها عواصف حاضر ثائر وماضٍ ضحيَّة.
-ما زالت سكِّينته حمراء، تقطر دماً ومازالت أشلاء ضحاياه عالقة بترسانة الآلية المجنونة، والنحيب ممتد إلى حيث الجهة الأخرى لسقوط المطر، لكنه لا يتوانى ليطلَّ علينا بخطابٍ وعظي يدعونا للتآخي وتهريب الدفائن ونبذ العنف والفرقة والخصام وتوحيد الصف وإيقاف نزيف الدم ويحذِّرنا من مؤامرة الأجنبي على بلد؛ يطحنه عنفاً ودماراً وينثره بوجه الريح.
ــ بحبك أمتطيتُ صهوة الجنون أغتالت يدَّ العشق مبادئ قدستُها سنين من عمري وقيمًا حملتًها بروحي إلى ماقبل حُبكَ بقبلتين وبضعُ لحظات.
-كوني مثلَ كتاباتي التي صنعت تاريخي ورسمت لشخصيتي ملامحُهاوخلقت هويتي والأنتماء. تحملُني دونما قدر وأبحرُ بها بِلا أشرعة تربطني بها علاقة حميمية منذ أول وهلة للحنين،حتى أخر دمعة للغروب، لستُ مستعدًا لأخسرك حتى لو لم تكوني لي، فما بيننا ليسَ ضيقًا كخرمِ إبرة بل أعمق من البحر وأفسح من السماء
إقرأ أيضا ملوك الشعر
إرسال تعليق